کد مطلب:39903 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:343
القاسم، اُمّه خولة بنت جعفر بن قیس الحنفیة.[5] وعمر ورقیة كانا توأمین، واُمّهما اُمّ حبیب بنت ربیعة.[6] والعباس وجعفر وعثمان وعبداللَّه الشهداء مع أخیهم الحسین علیه السلام بطفِّ كربلاء، اُمّهم اُمّ البنین بنت حزام بن خالد بن دارم. [7] ومحمّد الأصغر المكنّی أبا بكر وعبداللَّه الشهیدان أیضاً مع أخیهما الحسین بكربلاء، اُمّهما لیلی بنت مسعود الدارمیة.[8] ویحیی وعون، اُمّهما أسماء بنت عمیس الخثعمیة[9] . واُمّ الحسن ورملة، اُمّهما اُمّ مسعود بنت عروة الثقفی. [10] ونَفِیْسةُ وزینبُ الصغری ورُقَیّةُ الصغری واُمّ هانئ واُمّ الكِرام وجُمانةُ المكنّاةُ باُمّ جعفرٍ واُمَامةُ واُمّ سَلَمةَ ومَیْمُوْنَةُ وخَدیجةُ وفاطمةُ كلّهنّ لاُمّهات شتّی [11] . واعلم أنّ الناس قد اختلفوا فی عدد أولاده ذكوراً وإناثاً، فمنهم مَن أكثر ومنهم مَن اختصر، والّذی نقله صاحب كتاب الصفوة أنّ أولاده الذكور أربعة عشر ذكراً[12] ، وأولاده الإناث تسعة عشر إناثاً.[13] وهذا تفصیل أسمائهم رضوان اللَّه علیهم أجمعین. الذكور: الحسن، والحسین، ومحمّد الأكبر، وعبیداللَّه، وأبو بكر، والعبّاس، وعثمان،وجعفر، وعبداللَّه،ومحمّد الأصغر،ویحیی ، وعون، وعمر، ومحمّد الأوسط[14] . الإناث: زینب الكبری [15] ، واُمّ كلثوم الكبری [16] ، واُمّ الحسن، ورملة الكبری ، واُمّ هانئ، ومیمونة، وزینب الصغری ، واُمّ كلثوم الصغری ، ورقیة، وفاطمة، واُمامة، وخدیجة، واُمّ الكرام، واُمّ سلمة، واُمّ جعفر، وجمانة. وعدّ بنتاً اُخری لم یذكر اسمها ماتت صغیرة[17] . وذكروا أنّ فیهم محسناً شقیقاً للحسن والحسین علیهما السلام ذكرته الشیعة وانّه كان سقطاً. فهؤلاء أولاده علیه وعلیهم السلام [18] . والنسل منهم للحسن والحسین ومحمّد ابن الحنفیة والعبّاس ابن الكلابیة وعمر ابن التغلبیة وهی الصهباء بنت ربیعة من السبی الّذین [19] أغار علیهم خالد بن الولید بعین التمر وعمّر عمر هذا حتّی بلغ خمساً وثمانین سنة فحاز نصف میراث علیّ علیه السلام وذلك أنّ جمیع إخوته وأشقّائه- وهم عبداللَّه وجعفر وعثمان- قُتلوا جمیعهم قبله مع الحسین علیه السلام بالطف فورثهم [20] . وكان عند علیّ علیه السلام یوم قُتل أربع زوجات حرائر[21] فی عقد نكاحه وهنّ: اُمامه بنت أبی العاص بنت زینب بنت رسول اللَّه صلی الله علیه وآله تزوّجها بعد موت خالتها فاطمة البتول، ولیلی بنت مسعود التمیمیة، وأسماء بنت عمیس الخثعمیة، واُمّ البنین الكلابیة، واُمّهات أولاد عشر إماء[22] . هذا[23] بعض ما أوردناه من [24] مناقب أبی السبطین وفارس بدر واُحد وحُنین، زوج البتول وأبی الریحانتین قرارة القلب قرّة العینین سیف اللَّه وحجّته وصراطه المستقیم ومحجّته، فإیّ شرف ما افترع هضابه؟ وأیّ معقل عزّ ما فتح بابه؟ فأبناء علیّ علیه السلام لهم شرف ظاهر علی بنی الأنام ومناقب یرثوها كابر عن كابر وسجایا یهدیها أوّل إلی آخر، وقد ثبت لأمیر المؤمنین من المفاخر المشهورة والمآثر المأثورة الّتی هی فی صفحات جباه الأیّام مسطورة وفی الكتاب والسنّة مذكورة. ولبنی فاطمة علی إخوتهم من بنی علیّ شرفٌ إذا عُدّت مراتب أهل الشرف، ومكانة حصلوا منها فی الرأس وإخوتهم فی الطرف، وجلالةٌ ادرعوا برودها، ودرّة كرم ارتضعوا زودها، ومجدٌ بلغ السماء ذات البروج، ومحلّ علا توطّدوه، فلم یطمع غیرهم فی الإرتقاء إلیه ولا العروج،إذ هم شاركوا بنی أبیهم فی شرف الآباء وانفردوا بشرف الاُمّهات،وقد أوضح اللَّه تعالی ذلك بقوله: (وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ) [25] فجمعوا بین مجدین تالد وطریف، وضمّوا إلی علامة تعریفهم علامة تشریف، وعدّوا النبیّ صلی الله علیه وآله أباً وجدّاً وارتدوا من نسب أبیهم برداً ومن قِبل اُمّهم برداً، فأصبح كلٌّ منهم معلّم الطرفین ظاهر الشرفین برد أبویهم الشریفین كانا لذویهما ظریفین.
أولاد أمیر المؤمنین علیّ بن أبی طالب علیه السلام سبعة (ثمانیة) وعشرون ولداً[1] ما بین ذكور وإناث، وهم: الحسنُ والحسینُ وزینبُ الكُبری [2] وزینبُ الصغری المكنّاةُ اُمَّ كُلْثُومَ [3] واُمُّهم فاطمة البتول سیِّدةُ نساء العالمین .[4] ومحمّد المكنّی بأبی
والمصادر الّتی ذكرت «محسناً» كثیرة منها: میزان الاعتدال: 1 / 139، تاریخ الطبری كما ذكرنا سابقاً، و: 5 / 153 ط اُخری، الكامل فی التاریخ: 3 / 397، الإصابة: 3 / 471، لسان المیزان: 1 / 268، القاموس المحیط: 2 / 55، تاریخ الیعقوبی: 2 / 213، المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 358، الخصال: 634، الكافی: 6 / 18 ح 2، لكن الشیخ المفید فی الإرشاد: 1 / 455 یقول: وفی الشیعة من یذكر أن فاطمةعلیها السلام أسقطت بعد النبیّ صلی الله علیه وآله ولداً ذكراً كان سماه رسول اللَّه صلی الله علیه وآله وهو حمل محسناً، فعلی قول هذه الطائفه أولاد أمیر المؤمنین علیه السلام ثمانیة وعشرون، واللَّه أعلم. وقال الحافظ ابن الجوزی فی تذكرة الخواصّ: 57 ط بیروت لبنان: اتفق علماء السِیر علی أ نه كان له علیه السلام من الولد ثلاثة وثلاثون. منهم أربعة عشر ذكراً، وتسع عشرة اُنثی ... ثمّ قال: وذكر الزبیر بن بكّار ولداً آخر من فاطمة بنت رسول اللَّه اسمه محسن مات طفلاً... وقال الكامل فی التاریخ: 2 / 441: وقد ذكر أنه كان له علیه السلام من فاطمة ابن آخر یقال له محسن وأنه توفّی صغیراً. وأمّا رقیة قال صاحب أنساب الأشراف: اُمّها الصهباء- وهی اُم حبیب بنت بجیر التغلبی سبیت من ناحیة عین التمر- تزوّجها مسلم بن عقیل بن أبی طالب. والصبهاء هذه هی اُمّ عمر كما ذكر صاحب البحار فی: 42 / 74 حیث قال: عمر ورقیة كانا توأمین وامّهما الصهباء ویقال: اُمّ حبیب التغلبیة. وكذلك فی الإرشاد: 1 / 354 ولكن بلفظ: اُمّ حبیب بنتُ ربَیعةَ. وانظر المعارف: 210 ذكر: اُمّهما التغلبیة. وذكر الطبری فی تاریخه: 4 / 118... الصهباء وهی اُمّ حبیب بنت ربیعة بن بجیر بن العبد بن علقمة بن الحارث بن عتبة بن سعد بن زهیر بن جشم بن بكر بن حبیب بن عمرو بن غنم بن تغلب بن وائل، وهی اُمّ ولد من السبی الّذین أصابهم خالد بن الولید حیت أغار علی عین التمر علی بنی تغلب بها عمر بن علیّ ورقیة ابنة علیّ فعمّر عمر بن علیّ حتّی بلغ خمساً وثمانین سنة فحاز نصف میراث علیّ علیه السلام ومات بینبع. وانظر تذكرة الخواصّ: 32. وانظر تذكرة الخواصّ: 32 حیث قال نقلاً عن الزبیر بن بكّار: كان للعبّاس ولد اسمه عبیداللَّه، كان من العلماء فمن ولده عبیداللَّه بن علیّ بن إبراهیم بن الحسن بن عبیداللَّه بن عباس بن أمیر المؤمنین علیه السلام وكان عالماً فاضلاً جواداً، طاف الدنیا وجمع كتباً تسمی الجعفریة فیها فقه أهل البیت علیهم السلام قدم بغداد فأقام بها وحدّث، ثمّ سافر إلی مصر فتوفّی بها سنة (312 ه). ومن نسل العباس ابن أمیر المؤمنین علیه السلام العبّاس بن الحسن بن عبیداللَّه بن العبّاس، ذكره الخطیب فی تاریخ بغداد... وكان فاضلاً شاعراً فصیحاً وتزعم العلویة وأ نه أشعر ولد أبی طالب.... وفی المقاتل: 89 قال: والعبّاس یكنی أبا الفضل... وهو آخر من قتل من إخوته لاُمّه وأبیه... ولكن الإصفهانی كعادته یطلق العنان لقلمه بدون تروّی وبصیرة لأنّه یردف قائلاً:... فقدّمهم بین یدیه، فقُتِلُوا جمیعاً، فحاز میراثهم... ونحن نسأل كم تتصوّر أ یها المؤرّخ أنّ العبّاس بقی حیاً بعد إخوته حتّی یحوز میراثهم؟ وهل أنّ العبّاس كان یفكّر بالمادّیات كما تفكّر أنت وغیرك؟ وهل... وهل... الخ. وكان یقال له «قمر بنی هاشم» لوسامته وجماله. وانظر تاریخ الطبری: 4 / 118 بإضافة: بنت حزام وهو أبو المجل بن خالد... لكن فی المعارف: 211 یذكرها باسم: بنت حرام الوحیدیة. وفی المقاتل: 91 ذكر اسم أبی بكر بن علیّ اُمّه لیلی بنت مسعود.... وجاء فی الإرشاد: 1 / 354 ذكر محمّد الأصغر المكنی أبا بكر وعبیداللَّه الشهیدین مع أخیهما الحسین علیه السلام بالطفّ اُمُّهما لیلی بنتُ مسعود الدارمیة وكذلك فی البحار: 42 / 74 مثله. وفی المعارف: 210 بإضافة: لیلی بنت مسعود بن خالد النهشلی. وانظر الكامل فی التاریخ: 2 / 440- 441. أمّا فی أنساب الأشراف: 2 / 192 فقد ذكر محمّد الأصغر واُمّه ورقاء اُمّ ولد. وذكر أیضاً فی: 190 و192 عبیداللَّه بن علیّ، قتله المختار فی الوقعة یوم المذار، وأضاف: وأبا بكرة، واُمّهما لیلی بنت مسعود النهشلیة من بنی تیم لا بقیة لهما. وانظر الهامش رقم 2 من: 190 تعلیق المحمودی حیث قال حول عبیداللَّه: فیه تسامح بیّن، والصواب انّه كان فی جیش مصعب فی یوم المذار وقُتل، وأمّا قتله بید المختار أو أصحابه فغیر معلوم... وانظر قصته فی الطبقات: 5 / 117 ط بیروت، وكتاب الخرائج: 18، ومقتل أمیر المؤمنین لابن أبی الدنیا، وإثبات الوصیة: 125، وتاریخ الطبری: 4 / 118، وانظر تاریخ أهل البیت: 95 وكذلك انظر الهامش رقم 3 من كتاب الإرشاد: 1 / 355. وقال فی مقتل أمیر المؤمنین لابن أبی الدنیا (مخطوط): ورق 249: وكانت فاطمة ابنة علیّ عند أبی سعید بن عقیل فولدت له حمیدة، ثمّ خلف علیها سعید بن الأسود بن أبی البختری فولدت له برّة وخالدة، ثمّ خلف علیها المنذر بن عبیدة بن الزبیر بن العوّام، فولدت له عثمان وكثیرة... وأضاف صاحب أنساب الأشراف: 2 / 194 وخدیجة تزوجها عبدالرحمن بن عقیل... ونفیسة تزوجها تمام بن العبّاس بن عبدالمطّلب. وذكر الطبری فی: 4 / 119 أنّ الإمام علیّ علیه السلام تزوج محیاة ابنة امرئ القیس بن عدی بن أوس ابن جابر بن كعب بن علیم من كلب فولدت له جاریة هلكت وهی صغیرة... ثمّ قال: قال الواقدی: كانت تخرج إلی المسجد وهی جاریة فیقال لها من أخوالك فتقول: وه وه، تعنی كلباً، وفی أنساب الأشراف: 2 / 194 یسمیها اُمّ یعلی قال: هلكت وهی جاریة لم تبرز، واُمّها كلبیة، وكان یقال لها: من أخوالك یا اُمّ یعلی؟ فتقول: أو أو، أی كلب... ولاُمها قصة طریفة ذكرها البلاذری فی أنساب الأشراف: 2/194 و195 تحت الرقم 238 فتأمّل فیها. وانظر بحار الأنوار: 42 / 89، وشرح النهج لابن أبی الحدید: 2 / 718. وفی البحار: 42 / 92 قال: وزوّج ثمانی بنات، زینب الكبری من عبداللَّه بن جعفر، ومیمونة من عقیل بن عبداللَّه بن عقیل. واُمّ كلثوم الصغری من كثیر بن عباس بن عبدالمطّلب، ورملة من أبی الهیاج عبداللَّه بن أبی سفیان بن الحارث بن عبدالمطّلب، ورملة من الصلت بن عبداللَّه بن نوفل بن الحارث، وفاطمة من محمّد بن عقیل. وانظر مناقب آل أبی طالب: 2/76 و77 و267 و268، إعلام الوری: 204. ونحن لسنا بصدد تحقیق حقیقة الزواج وعدمه ولكن نشیر إلی أنّ الحدیث منقطع السند وغیر ناهض للحجّیة. والطبری فی تاریخه: 4 / 118 لم یذكر ذلك ونكتفی بنقل كلام الشیخ المفید فی جواب المسائل السرویة: 61- 63 حیث قال رحمه الله: إنّ الخبر الوارد بتزویج أمیر المؤمنین علیه السلام ابنته من عمر غیر ثابت، وطریقه من الزبیر بن بكّار ولم یكن موثوقاً به فی النقل، وكان متّهماً فیما یذكره، وكان یبغض أمیر المؤمنین علیه السلام وغیر مأمون فیما یدّعیه علی بنی هاشم... والحدیث بنفسه مختلف، فتارةً یروی أنّ أمیر المؤمنین علیه السلام تولّی العقد له علی ابنته، وتارةً یروی أنّ العباس تولّی ذلك عنه، وتارةً یروی أ نه لم یقع العقد إلّا بعد وعید من عمر وتهدید لبنی هاشم، وتارةً یروی أ نه كان عن اختیار وإیثار، ثمّ إنّ بعض الرواة یذكر أنّ عمر أولدها ولداً سمّاه زیداً، وبعضهم یقول: إنّه قُتل قبل دخوله بها، وبعضهم یقول: إنّ لزید بن عمر عقباً، ومنهم من یقول: إنّه قُتل ولا عقب له، ومنهم من یقول: إنّه واُمّه قُتلا، ومنهم من یقول: إنّ اُمّه بقیت بعده، ومنهم من یقول: إنّ عمر أمهر اُمّ كلثوم أربعین ألف درهم، ومنهم من یقول: أمهرها أربعة آلاف درهم، ومنهم من یقول: كان مهرها خمسمائة درهم، و بدوّ هذا الاختلاف فیه یبطل الحدیث، فلا یكون له تأثیرٌ علی حال، انتهی. وسبق وأن أوضحنا بأنّ اُمّ كلثوم هی بنت الخلیفة الأوّل أبی بكر وهی الّتی تزوجها عمر بن الخطّاب، ولكن الأقلام المأجورة والضغائن والأحقاد هی الّتی أثبتت أنها بنت الإمام علیّ علیه السلام ولا حول ولا قوة إلّا باللَّه العلیّ العظیم.